المذكورة من بعد الفتح الإسلامي، وهو اسم عربي الأصل مشتق من كلمة ملك، ومعناها الذين ينحازون إلى الملك، أو الإمبراطور الروماني مذهباً وسياسة".
انفصال الكنيسة المصرية نهائياً:
٩٠- ولقد كان قرار مجمع خليكدونية هو السبب في انقسام الكنائس، أو بعبارة أدق هو السبب في انفصال الكنيسة المصرية عن الكنيسة الغربية، ولقد لخص صاحب كتاب تاريخ المسيحية في مصر عقيدة الكنيسة المصرية فقال: "كنيستنا المستقيمة الرأي التي تسلمت إيمانها من كيرلس، وديسقورس ومعها الكنائس الحبشية والأرمنية، والسريانية الأرثوذكية تعتقد بأن الله ذات واحدة مثلثة الأقانيم، أقنوم الأب، وأقنوم الابن، وأقنوم الروح القدس، وأن الأقنوم الثاني أي أقنوم الابن تجسد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، فصير هذا الجسد معه واحداً وحدة ذاتيه جوهرية منزهة عن الاختلاط، والامتزاج والاستحالة، بريئة من الانفصال، وبهذا الإتحاد صار الابن المتجسد طبيعة واحدة من طبيعتين، ومشيئة واحدة".
هذه هي قرارات تلك الكنيسة، وهي تخالف ما تقرر في مجمع خليكدونية كما علمنا.