(٢) أخرجه ابن زنجويه في الروض الأنيق - واللفظ له - (حديث رقم ١٣٦) (ص: ٢١٤ - ٢١٥)، وذكره السيوطي في جامع الأحاديث، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٣٩) (١/ ١٧ - ١٨) به، وقال: قال ابن كَثير: "وهو منقطع من هذا الوجه، فإنَّ عُمر مولى غُفرة مع ضعفه لم يدرك أيام الصديق". وأخرجه محمد بن سَعد في الطبقات الكبرى، ذكر موضع قبر رسول الله ﷺ (١/ ٢٢٤)، من طريق جَعْفر بن محمد عن ابن أبي مليكة عن النَّبي ﷺ به مختصرًا، ولفظه: (ما توفى الله نبيًا قط إلا دفن حيث تقبض رَوْحه)، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال، الشمائل، باب (وفاته ﷺ وما يتعلق بميراثه) (حديث رقم ١٨٧٦٤) (٧/ ٢٣٧ - ٢٣٨) به، وقال: "رواه محمد بن حاتم في فضائل الصديق". وقال أيضًا: "قال ابن كَثير: وهو منقطع من هذا الوجه، فإنَّ عُمر مولى غُفرة مع ضعفه لم يدرك أيام الصديق". انتهى. (٣) هو كتاب: (الروض الأنيق في إثبات إمامة أبي بكر الصديق) لابن زنجويه. (٤) أخرجه ابن زنجويه في الروض الأنيق (حديث رقم ١٣٦) (ص: ٢١٤ - ٢١٥) (رسالة ماجستير، دراسة وتحقيق: محمد منقذ السقار). (٥) ما بين قوسين كذا قال المؤلف بتصرف. انظر: الروض الأنيق لابن زنجويه (حديث رقم ١٣٦) (ص: ٢١٤ - ٢١٥) حيث كلام ابن زنجويه. (٦) انظر: تاريخ الخلفاء للسيوطي، فصل (فيما وقع في خلافته) (ص: ٥٦). (٧) عُمر مولى غُفرة: لم يدرك أيام الصديق ﵁، ولم يسمع منه شيئًا، وسِنُّه وسنة وفاته يدلان على ذلك، ولم يسمع أيضًا من أحد من الصحابة، وإن كان قد أدرك زمن ابن عباس ﵁، ولكن لم يسمع منه، وروايته عنه مُرسلة، وقد قال يحيى بن معين: "لم يسمع من أحد من أصحاب النَّبي ﷺ". وقال محمد بن سَعد: "ليس يكاد يسند، وكان يُرسل حديثه". تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر الرَّبعي (١/ ٣٣٨)، تهذيب الكمال للمزّي (٥/ ٣٦٦) ترجمة مولى غفرة، (٤/ ٢٠٦) ترجمة الصديق عبد الله بن أبي قحافة ﵁. (٨) انظر: كنز العمال للمتقي الهندي (٧/ ٢٣٨)، حيث كلام ابن كَثير.