(٢) نَفِسَت: من نفس، أي وَلَدَت، والنَّفَاس: وِلادة المرأة، فإذا وضعت فهي نَفْسَاء. معجم مقاييس اللغة العرب لابن فارس، مادة (نفس) (ص: ٨٧٢)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (نفس) (٢/ ٧٧٧)، كتاب التعريفات للجرجاني (ص: ٣٣٤). (٣) هو: أبو القاسم محمد بن أبي بكر الصديق بن أبي قحافة القرشي، التيمي، التَّابِعيُّ، الأمير، المُحدِّث، ولد في عام حجة الوداع عام ١٠ هـ بذي الحليفة، ولّاه عليّ بن أبي طالب ﵁ على مصر، قُتِل وأحرق في عام ٣٨ هـ، وقيل: عام ٣٧ هـ، أو عام ٣٩ هـ بمصر. التاريخ الكبير للبخاري (١/ ١٢٤)، تهذيب الكمال للمزّي (٦/ ٢٥٤)، سير أعلام النبلاء للذهبي (١/ ١١٣١)، أسد الغابة لابن الأثير (٤/ ٢١٨). (٤) ذُو الحُلَيْفة: هو جبل بمكة، بينه وبين المدينة ستة أميال أو سبعة، وهو من مياه بني جُشَم، وبينهم وبين بني خَفَاجةَ العُقيلين وهو أيضًا: ميقات أهل المدينة المنورة، وتعرف اليوم بآبار عليّ. معجم البلدان لياقوت الحموي (٢/ ٣٣٩)، النووي: أبو زكريا محيي الدِّين يحيى بن شرف النووي، تهذيب الأسماء واللغات، دار الكتب العلمية، بيروت، ط ١، ١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م، (٢/ ٣٦٣ - ٣٦٤)، أطلس الحديث النبوي لأبو خليل (ص: ١٥٠). (٥) تهلّ: من هلل، أي تلبي، ترفع صوتها بالتلبية، والإهلال: رفع الصوت بالتلبية. النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (هلل) (٢/ ٩١٠)، لسان العرب لابن منظور، مادة (هلل) (١١/ ٧٠١). (٦) أخرجه الطَّبراني في المعجم الكبير - واللفظ له - ما أسندت أسماء بنت عميس (حديث رقم ٣٧٤/ ١) (١٧/ ٥٧٠٠)، وذكره السيوطي في جامع الأحاديث، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٧٥٦) (١/ ٣٠٠ - ٣٠١) به، وقال: "قال ابن كثير: إسناده جيد". وأخرجه مالك في الموطأ، كتاب الحج، باب (الغسل للإهلال) (حديث رقم ٧١٠) (ص: ١٩١) بنفس الإسناد، ولفظه: (أنّ أسماء بنت عميس وَلَدت محمد بن أبي بكر بذي الحُليفة، فأمرها أبو بكر أن تغتسل، ثم تُهِل)، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الحج، باب (إحرام النفساء واستحباب اغتسالها للإحرام) (حديث رقم ١٢١٠) من طريق جَعْفر بن محمد، عن =