(٢) هو: عبد الرَّحْمن بن الزُّبير ابن باطا، وقيل: باطيا القُرَضي، المدنيُّ، الصَّحابي، من بني قُرَيضة، وقيل اسمه: عبد الرَّحْمن بن زيد بن أمية ابن الأوس، تزوج المرأة التي طلقها رفاعة القُرَضي. تهذيب الكمال للمزّي (٤/ ٣٩٩)، أسد الغابة لابن الأثير (٣/ ٢١٣)، الإصابة لابن حجر (٢/ ١١٦٠ - ١١٦٢). (٣) اعترض: من عرض، أي أصابه عارِضٌ من مرض أو غيره منعه عن إتيانها، والعرَض: من أحداث الدهر كالمرض ونحوه. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (عرض) (ص: ٦٣١ - ٦٣٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (عرض) (٢/ ١٨٥). (٤) كذا في الأصل، وفي موطأ مالك (حديث رقم ١١٢٦) (ص: ٣٠٠): (يمسها). (٥) كذا في الأصل، وفي موطأ مالك (حديث رقم ١١٢٦) (ص: ٣٠٠): (طلبها). (٦) كذا في الأصل، وفي موطأ مالك (حديث رقم ١١٢٦) (ص: ٣٠٠): (فذكر). (٧) كذا ي الأصل، وفي موطأ مالك (حديث رقم ١١٢٦) (ص: ٣٠٠): (الرسول). (٨) العُسَيلة: من عسل، وإنما أراد الجِماع، والعسَل في الأصل يُذكّر ويؤنث، وإنما صَغَّرهُ إشارة إلى القدر القليل الذي يحصل به الحلُّ. معجم مقاييس اللغة لابن فارس مادة (عسل) (ص: ٦٤٦ - ٦٤٧)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (عسل) (٢/ ٢٠٧). (٩) أخرجه مالك في الموطأ - واللفظ له - كتاب النكاح، باب (نكاح المحلل وما أشبه) (حديث رقم ١١٢٦) (ص: ٣٠٠)، وأخرج في مسند الشَّافِعِيُّ، كتاب الطلاق والرجعة (حديث رقم ١٤٣٨) (٢/ ١٦٤٩) به، وأخرجه النَّسائي في سُننه كتاب الطلاق، باب (إحلال المطلقة ثلاثا أو النكاح الذي يحلها به) (حديث رقم ٣٤١٦) (٢/ ٥٤٠) من طريق ابن عمر مرفوعًا، ولفظه: (لا، حتى تذوق العسيلة)، وأخرجه ابن ماجه في سُننه، كتاب النكاح، باب (الرجل يطلق امرأته ثلاثً فتزوج فيطلقها قبل أن يدخل بها، أَتَرْجِعُ إلى الأول؟) (حديث رقم ١٩٣٣) (ص: ٢٨٦) من طريق ابن عمر مرفوعًا، ولفظه: (لا حتى يذوق العسيلة)، وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب النكاح، باب (إذا طلقها ثلاثا ثم تزوجت بعد العدة زوجًا غيره فلم يمسّها) (حديث رقم ٤٩٠٥) (٣/ ٦٧)، ولفظه (لا حتى تذوقي عسيلته، ويذوق عسيلتك)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، كتاب الطلاق، باب (متى تحلّ المبتوتة) (٤/ ٣٤٣): "وقد رواه مالك في الموطأ مُرسلًا". انتهى.