(٢) عَدْلًا: من عدل: والعَدْل: الفِدْيَة، وقيل: الفَريضة. معجم مقاييس اللغة لابن فارس، مادة (عدل) (ص: ٦٢٣)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (عدل) (٢/ ١٦٨). (٣) الحِمَى من حما، وهو ما حُمِيَ من شيءٍ، فهو محظور لا يُقْرَب. لسان العرب لابن منظور، مادة (حما) (١٤/ ١٩٨)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير، مادة (حما) (١/ ٤٣٨ - ٤٣٩). (٤) كذا في الأصل، وفي مسند أحمد بن حنبل، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٢١ (١/ ٨١): (تبرأت). (٥) أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده - واللفظ له - مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ٢١ (١/ ٨١) وفي إسناده ضعف لجهالة شيخ بقية بن الوليد، وأخرجه الحاكم في مستدركه واللفظ له كتاب الأحكام، باب (الإمارة أمانة، وهي يوم القيامة خزي وندامة) (حديث رقم ٧٠١٦) (٥/ ١٢٦)، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وذكره السيوطي في جامع الأحاديث (حديث رقم ٣٩٠) (١/ ١٧٠ - ١٧١) به، وقال: "رواه منصور بن شعبة البَغْداديُّ في الأربعين، وقال: حسن المتن، غريب الإسناد، وقال ابن كَثير: ليس هذا الحديث في شيء من الكتب السِّتَّة، وكأنهم أعرضوا عنه لجهالة شيخ بقية قال: والذي يقع في القلب صحّة هذا الحديث فإنّ الصديق كذلك فعل، ولّي على المُسلمين خيرهم بعده" وأخرجه البزَّار في مسنده، مسند أبي بكر الصديق (حديث رقم ١١٠) (١/ ١٨٠) به مختصرًا، ولفظه: (من ولى ذا قرابة له محاباة لم يرح رائحة الجنة)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، كتاب الخلافة، باب (فيمن استعمل على المُسلمين أحدًا محاباة) (٥/ ٢٣٥) به، وقال: "رواه أحمد، وفيه رجل لم يُسَمَّ". انتهى. (٦) بعد البحث لم أجد هذا الحديث في الكتب الستة. (٧) انظر: جامع الأحاديث للسيوطي (حديث رقم ٣٩٠) (١/ ١٧١)، كنز العمال للمتقي الهندي، كتاب الخلافة مع الإمارة، باب (في خلافة الخلفاء) (٥/ ٦٦٦)، حيث كلام ابن كَثير.