مُحَمَّد بن عبد الله بن شَاذَانَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد القباب أَنا أَبُو بكر بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ثَنَا زِيَادُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا سُلَيْمُ بْنُ مُطَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الشُّمُوسِ الْبَلَوِيُّ كُنْتُ مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَوَجَدَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَدْ نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ ثَمُودَ أَوْ بِئْرِ حِجْرٍ وَقَدِ اسْتَقَيْنَا وعجنا فَأمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنْ نُهْرِيقَ الْمَاءَ وَنَطْرَحَ الْعَجِينَ وَنَنْفِرَ وَكُنْتُ قَدْ حَسَيْتُ حَيْسَةً لِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُلْقِمُهَا رَاحِلَتِي قَالَ أَلْقِمْهَا إِيَّاهَا فَأَهْرَقْنَا الْمِيَاهَ وَطَرَحْنَا الْعَجِينَ وَنَفَرْنَا حَتَّى نَزَلْنَا عَلَى بِئْرِ صَالِحٍ م ١٢٠
وَأما حَدِيث أبي ذَر فَقَالَ أَبُو بكر الْبَزَّار فِي مُسْنده ثَنَا مُحَمَّد بن معمر ثَنَا مُسْلِمٌ هُوَ ابْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ أَنا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَالَ لِي الْحَسَنُ سَلْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قُدَامَةَ بْنِ صَخْرٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَلَقِيتُهُ عَلَى بَابِ دَارِ الإِمَارَةِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ زَعَمَ أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَأَتَوْا عَلَى وَادٍ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّكُمْ بِوَادٍ مَلْعُونٍ فَأَسْرِعُوا فَرَكَبَ فَرَسَهُ فَدَفَعَ وَدَفَعَ النَّاسُ ثُمَّ قَالَ مَنِ اعْتَجَنَ عَجِينَةً أَوْ مَنْ كَانَ طَبَخَ قِدْرًا يَعْنِي فَلْيَكُبَّهَا ثُمَّ سرنا ثمَّ قَالَ يَا أَيهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَيْسَ الْيَوْمَ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ فَيَعْبَأُ اللَّهُ بِهَا شَيْئًا قَالَ لَا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ عبد الرَّحِيم بن عبد الْوَهَّاب بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ مُشَافَهَةً عَنْ يُونُس بن أبي إِسْحَاق عَن عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَاصِرٍ الْحَافِظِ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعِيدٍ الْحَبَّالَ الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْبَارِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاس
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute