للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن بن المظفر أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَنا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْعَلاءِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَخْطُبُ إِلَى جِذْعٍ فَلَمَّا اتَّخَذَ الْمِنْبَرَ حَنَّ الْجِذْعُ حَتَّى أَتَاهُ فَمَسَحَهُ

رَوَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبَّاسٍ الدُّورِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ أَيْضًا

وَأما حَدِيث أبي عَاصِم فَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي السُّنَنِ الْكَبِيرِ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَافِظُ أَنا أَبُو الْجَهْمِ أَحْمَدُ بْنُ حَسَنٍ الْقُرَشِيُّ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا ابْنُ أَبِي رَوَّادٍ حَدَّثَنِي نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِنَّ تَمِيمًا الدَّارِيَّ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا أَسَنَّ وَثَقُلَ أَلا أَتَّخِذُ لَكَ مِنْبَرًا يَحْمِلُ أَوْ يَجْمَعُ أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا فَاتَّخَذَ لَهُ مِرْقَاتَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً فَجَلَسَ عَلَيْهَا قَالَ فَصَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَنَّ جِذْعٌ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَطَبَ يَسْتَنِدُ إِلَيْهِ فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَاحْتَضَنَهُ وَقَالَ شَيْئًا لَا أَدْرِي مَا هُوَ ثُمَّ صَعِدَ الْمِنْبَرَ فَكَانَ كُلُّ أَسَاطِينِ الْمَسْجِدِ جُذُوعًا وسقائفه جريدا

<<  <  ج: ص:  >  >>