فِي حَدِيث
قَوْله
عَقِبَ حَدِيثِ ٣٦٦٧ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَتْ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ بِالسُّنَحِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ وَبَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ بِطُولِهِ
٣٦٦٩ - وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن سَالم عَن الزبيدِيّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ شَخَصَ بَصَرُ رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ قَالَ فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ثَلاثًا وَقَصَّ الْحَدِيثَ قَالَتْ فَمَا كَانَتْ مِنْ خُطْبَتِهِمَا مِنْ خُطْبَةٍ إِلا نَفَعَ اللَّهُ بِهَا لَقَدْ خَوَّفَ عُمَرُ النَّاسَ وَإِنَّ فِيهِمْ لَنِفَاقًا فَرَدَّهُمُ اللَّهُ بِذَلِكَ
٣٦٧٠ - ثُمَّ لَقَدْ بَصَّرَ أَبُو بَكْرٍ النَّاسَ الْهُدَى وَعَرَّفَهُمُ الْحَقَّ الَّذِي عَلَيْهِمْ وخرجو يَتْلُونَ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ إِلَى الشَّاكِرِينَ
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُسْنَدِ الشَّامِيِّينَ ثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ عَبْدَانَ بْنِ سَالِمٍ بِتَمَامِهِ
وَرَوَاهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي التَّمْهِيد ثَنَا عبد الْوَارِث بن سُفْيَان ثَنَا قَاسم بن أصبغ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute