قَالَ وَمَا الْحَنِيفُ قَالَ دِينُ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَلَمْ يَكُنْ يَعْبُدُ إِلا اللَّهَ فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهِمْ وَقَدْ رَضِيَ بِمَا أَخْبَرَاهُ وَالَّذِي اتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ شَأْنِ إِبْرَاهِيمَ فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
أَنْبَأَنِيهِ أَبُو عَلِيٍّ الْمَهْدَوِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ الآمِدِيُّ أَن يُوسُف بن خَلِيل الْحَافِظ أَخْبَرَهُمْ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيل الطرسوسي عَن أبي عَليّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَبُو يَعْلَى بِهَذَا وَرَوَاهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ مُوسَى نَحْوَهُ
فِيهِ ٣٨٢٨ وَقَالَ اللَّيْثُ كَتَبَ إِلَيَّ هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ رَأَيْتُ زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ قَائِمًا مُسْنِدًا ظَهْرَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَقُولُ يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ غَيْرِي الْحَدِيثَ
قَرَأْتُهُ عَلَى مَرْيَمَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ الأَسَدِيَّةِ أَخْبَرَكُمْ يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا عَن عَليّ بن الْحُسَيْن عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَحْمَدَ أَنَّ أَبَا نصر الزَّيْنَبِي أخبرهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute