للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُقْرِئِ قَالا أَنا أَبُو يَعْلَى أَحْمد بن عَليّ بن الْمثنى ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْمٍ الأَنْطَاكِيُّ أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ صَدَقَة بن يسارح وَقرأت عَلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ (أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْبَكْرِيَّ أَخْبَرَهُ) أَنا أَبُو رَوْحٍ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا أَبُو سَعْدٍ الْكَنْجَرُوذِيُّ أَنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ خُزَيْمَةَ أَنا جَدِّي ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ بْنِ كُرَيْبٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَني صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ (عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ)

ح وَحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ هُوَ الأَبْرَشُ عَنْ مُحَمَّدٍ حَدَّثَني صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ عَنِ عُقَيْلِ بْنِ جَابِرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَأَصَابَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ امْرَأَةَ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَكَانَ زَوْجُهَا غَائِبًا فَلَمَّا قَدِمَ حَلَفَ أَنْ يَنْتَهِيَ حَتَّى يُهْرِيقَ دَمًا فِي أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ يَقْتَصُّ أَثَرَ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ز ٢٨ ب منزلا فَقَالَ [من يكلؤنا] ح ٢١ ب لَيْلَتَنَا هَذِهِ فَانْتُدِبَ رَجُلانِ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالا نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ كُونَا بِفَمِ الشِّعْبِ وَكَانُوا نزلُوا إِلَى الشّعب فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ قَالَ الأَنْصَارِيُّ لِلْمُهَاجِرِيِّ أَيُّ اللَّيْلِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَكْفِيَكَهُ أَوَّلَهُ أَوْ آخِرَهُ قَالَ فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ اكْفِنِي أَوَّلَهُ فَاضْطَجَعَ الْمُهَاجِرِيُّ وَقَامَ الأَنْصَارِيُّ يُصَلِّي وَجَاءَ الْمُشْرِكُ فَلَمَّا رَأَى شَخْصَهُ عَرَفَ أَنَّهُ رَبِيئَةُ الْقَوْمِ فَرَمَاهُ بِسَهْم فَوَضعه فِيهِ فانتزعه

<<  <  ج: ص:  >  >>