للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَاهُ مُسلم عَن أبي بكر فوافقناه فِيهِ بعلو وَرَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ عَنْ عِمْرَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ خَالِدٍ بِهِ وَأَتَمَّ مِنْهُ

قَوْله فِيهِ

٣٩١٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ أَوْ بَلَغَنِي عَنْهُ ثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا قِيلَ لَهُ هَاجَرَ قَبْلَ أَبِيهِ يَغْضَبُ قَالَ قَدِمْتُ أَنَا وَعُمَرُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ح ٢٠٤ فَوَجَدْنَاهُ قَائِلا فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَنْزِلِ فَأَرْسَلَنِي عُمَرُ فَقَالَ اذْهَبْ فَانْظُرْ هَلِ اسْتَيْقَظَ قَالَ فَأَتَيْتُهُ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَبَايَعْتُهُ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّهُ قَدِ اسْتَيْقَظَ فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ نُهَرْوِلُ هَرْوَلَةً حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَبَايَعَهُ ثُمَّ بَايَعْتُهُ

إِنَّمَا ذَكَرْتُ هَذَا لِمَا فِيهِ مِنَ الشَّكِّ وَالإِبْهَامِ وَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج حَدثنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا أَبُو بَدْرٍ عَبَّادُ بْنُ الْوَلِيدِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ بِهِ وَسَاقَ مِثْلَهُ

قَوْله ٣٩٢٠

وَقَالَ دُحَيْمٌ ثَنَا الْوَلِيدُ ثَنَا الأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَدِمَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَدِينَةَ فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قنأ لَوْنهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>