للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمست فَأتيت االنبي لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي وَأَمَرَنِي بِالتَّزْوِيجِ إِنْ بَدَا لِي

وَأَمَّا حَدِيثُ أَصْبَغَ فَقَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ فِي مُسْتَخْرَجِهِ أَخْبَرَنِيهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ثَنَا ابْنُ زَنْجُوَيْهِ ثَنَا أَصْبَغُ حَدَّثَنِي ابْنُ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ عَن ابْن شهَاب حَدثنِي عبيد الله بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ أَبَاهُ كتب إِلَيّ عمر بن عبد اللَّهِ بْنِ الأَرْقَمِ فَذَكَرَهُ بِتَمَامِهِ

قَوْله فِيهِ

٣٩٩١ - وَقَالَ اللَّيْثُ حَدَّثَني يُونُسُ وَأَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ وَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَخْبَرَهُ

هَذَا طرف من حَدِيث أَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عمر فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ عَنْ عُجَيْبَةَ أَنَّ عَبْدَ الْحَقِّ بْنَ يُوسُفَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ الْحَافِظُ أَنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْغُنْدَجَانِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ الْفَسَوِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ قَالَ قَالَ لَنَا عَبْدُ الله بن صَالح عَن اللَّيْث عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ اللَّيْثُ وَحَدَّثَنِي بِهِ الزُّهْرِيُّ عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ مَوْلَى بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ حَدَّثَهُ وَكَانَ أَبُوهُ شَهِدَ بَدْرًا أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ وَابْنَ عَبَّاسٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو مِثْلَهُ يَعْنِي مِثْلَ حَدِيثٍ قَبْلَهُ إِذَا طَلَّقَ ثَلاثًا لَمْ يَصْلُحْ لَهُ كَذَا رَوَاهُ أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث

<<  <  ج: ص:  >  >>