وَصدقَة بن يسَار جزري وثقة ابْن معِين م ١٣ ب وَأحمد وَأَبُو دَاوُد وَابْن سعد وَغَيرهم وروى لَهُ مُسلم فِي صَحِيحه وَمَا علمت فِيهِ جرحا وَقَالَ ابْن سعد توفّي فِي أول خلَافَة بني الْعَبَّاس قلت وَكَانَ أول خلافتهم فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة فَهُوَ من متأخري شُيُوخ مُحَمَّد بن إِسْحَاق ح ٢٢ أ
وَعقيل بن جَابر لم يرو عَنهُ سوى صَدَقَة وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات على عَادَته فِيمَن لم يجرح وروى عَنهُ ز ٢٩ أثِقَة
وَتَعْلِيق أبي عبد الله لَهُ بِصِيغَة التمريض أما لكَونه اخْتَصَرَهُ وَأما للِاخْتِلَاف فِي ابْن إِسْحَاق وَمَا انضاف إِلَيْهِ من عدم الْعلم بعدالة عقيل وَالله أعلم
وَالرجلَانِ الْمَذْكُورَان سميا فِي رِوَايَة الْبَيْهَقِيّ لهَذَا الحَدِيث فِي كتاب دَلَائِل النُّبُوَّة فالمهاجري عمار بن يَاسر والأنصاري عباد بن بشر وسمى السُّورَة الَّتِي كَانَ يقْرَأ بهَا وَهِي الْكَهْف