وَقرأت عَلَى الْحَافِظِ أَبِي الْفَضْلِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَرَمِ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْحَنْبَلِيُّ عَنْ سَيِّدَةَ بِنْتِ مُوسَى سَمَاعًا أَنَّ عَبْدَ الْمُعِزِّ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ فِي كِتَابِهِ أَنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ أَنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ هَوَازِنَ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ الْخَفَّافُ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ هَاشِمٍ ثَنَا عبد الله بن رَجَاء بِهِ وَزَادَ أَظُنُّهُ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ صَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ ذَهَبُوا وَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَتَيْنِ
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ ابْن عَبَّاس صلى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي صَلَاة الْخَوْف بِذِي قرد
٤١٢٦ - وَقَالَ بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ أَبِي مُوسَى أَنَّ جَابِرًا حَدَّثَهُمْ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ يَوْمَ مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةَ
٤٨٢٧ - وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ سَمِعت ووهب بْنَ كَيْسَانَ سَمِعْتُ جَابِرًا قَالَ خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَاتِ الرِّقَاعِ مِنْ نَخْلٍ فَلَقِيَ جَمْعًا مِنْ غَطَفَانَ فَلم يكن قتال وَأَخَافَ النَّاسُ بَعْضَهُمْ بَعْضًا فَصَلَّى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيِ الْخَوْفِ
وَقَالَ يَزِيدُ عَنْ سَلَمَةَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقَرَدِ
وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنَا بِهِ عبد الله بن عمر أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ أَنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ عبد الْمُنعم أَنا أَبُو مُحَمَّد بْنُ صَاعِدٍ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ النَّسَائِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدَّثَني أبي ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن أبي بَكْرِ بْنِ أَبِي الْجَهْمِ عَنْ عبيد الله بن عبد الله عَن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الْخَوْفِ بِذِي قَرَدٍ فَصَفَّ النَّاسَ خَلْفَهُ صَفَّيْنِ صَفٌّ مُوَازِي الْعَدُوِّ وَصَفٌّ خَلْفَهُ فَصَلَّى بِالَّذِي يَلِيهِ رَكْعَةً ثُمَّ ذَهَبَ هَؤُلاءِ إِلَى مَصَافِّ هَؤُلاءِ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً أُخْرَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute