وَرَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا أبي ثَنَا يَعْقُوب ابْن سُفْيَان بِهِ
قَالَ أَبُو عَليّ الجياني وَهُوَ فِيهِ أَحْمد بن شبيب فَإِن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بن كَعْب بن مَالك لم يرو من الحَدِيث إِلَّا بعضه فَأَخْطَأَ حَيْثُ حمل رِوَايَة عبد الرَّحْمَن على روية سعيد
قلت وَفِي قَول أَحْمد بن شبيب حنينا نظر وَالْمَحْفُوظ فِي هَذَا خَيْبَر وَكَأن الْحَامِل لَهُ على قَوْله حنين مَا عرف من أَن أَبَا هُرَيْرَة لم يشْهد خَيْبَر وَإِنَّمَا حضر بَعْدَمَا فرغ الْقِتَال وَالْمحل مَحل نظر وَهُوَ مَبْسُوط فِي مَكَانَهُ
وَأما حَدِيث ابْن الْمُبَارك فَهَكَذَا روينَاهُ فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ رِوَايَة أَحْمد ابْن سعيد عَنهُ