وَأما قَول إِبْرَاهِيم فَقَالَ عبد ثَنَا مُحَمَّد بن بشر عَن سعيد عَن أبي معشر عَن النَّخعِيّ قَالَ الْحَامِل والمرضع إِذا خافتا أفطرتا وقضيتا مَكَان ذَلِك صوما
أما قَول الْحسن فَقَالَ عبد أَنا عبد الرَّزَّاق عَن معمر عَن قَتَادَة عَن الْحسن قَالَ تفطران وتقضيان صياما
ثَنَا قبيصَة عَن سُفْيَان عَن يُونُس عَن الْحسن قَالَ الْمُرْضع إِذا خَافت أفطرت وأطعمت وَالْحَامِل إِذا خَافت على نَفسهَا أفطرت وقضت وَهِي بِمَنْزِلَة الْمَرِيض
وَأما قَول أنس فَقَالَ عَبْدٌ أَنا يَزِيدُ بن هَارُون أَنا شُعْبَة عَن قَتَادَة عَن النَّضر بن أنس عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ وَكَانَ قَدْ كَبِرَ فَأَطْعَمَ مِسْكِينًا كُلَّ يَوْمٍ
أَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ فِي الْعَامِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنَسٌ أَنْ يَصُومَ رَمَضَانَ فَأَطْعَمَ ثَلاثِينَ مِسْكِينًا خُبْزًا وَلَحْمًا وَزِيَادَةَ حُفْنَةٍ أَوْ حُفْنَتَيْنِ
أَنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ قَالَ كَبِرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ حَتَّى كَانَ لَا يُطِيقُ الصَّوْمَ فَكَانَ يُفْطِرُ وَيُطْعِمُ
قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّالِحِيِّ الْبُزَاعِيِّ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهَا وَهُوَ يَسْمَعُ أَن أَحْمد بن عبد الدَّائِم أَخْبَرَهُمْ أَنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيُّ أَنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّد الشِّيرَازِيّ أَنا عبيد الله بن المعتز بن مَنْصُور
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute