للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُوسَى بْنِ أنس رَضِي الله عَنهُ خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً مَا سَمِعْتُ مِثْلَهَا قَطُّ قَالَ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا الْحَدِيثَ

رَوَاهُ النَّضر وروح عَن شُعْبَة

أما حَدِيث النَّضر فَأخْبرنَا عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد الْغَزِّي أَنا عَلِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَنا عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ عَبْدِ الْمُنْعِمِ ح ٢٢٤ ب أَنا مَسْعُود بن مُحَمَّد الطريثيثي فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن شيرويه ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل أَنا شُعْبَة

وَبِه إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا جَلادُ بْنُ أَسْلَمَ ثَنَا النَّضْرُ يَعْنِي ابْنَ شُمَيْلٍ أَنا شُعْبَةُ ثَنَا مُوسَى بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شَيْء فَخَطَبَ فَقَالَ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ وَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا قَالَ فَمَا أَتَى عَلَى أَصْحَابِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمٌ أَشَدُّ مِنْهُ قَالَ غَطُّوا رؤوسهم وَلَهُمْ حَنِينٌ قَالَ فَقَامَ عُمَرُ فَقَالَ رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا قَالَ فَقَامَ ذَاكَ الرَّجُلُ فَقَالَ مَنْ أَبِي فَقَالَ أَبُوكَ فُلانٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} ١٠١ الْمَائِدَة لفظ خَلاد

<<  <  ج: ص:  >  >>