وَبِه فِي قَوْله ٧٠ الْأَنْعَام {أُولَئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا} قَالَ يَعْنِي فُضِحُوا
وَبِهِ فِي قَوْله ٩٣ الْأَنْعَام {وَالْمَلَائِكَة باسطوا أَيْديهم} قَالَ هَذَا عِنْدَ الْمَوْتِ وَالْبَسْطُ الضَّرْب
وَبِه فِي قَوْله ١٢٨ الْأَنْعَام {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ من الْإِنْس} فِي ضَلالَتِكُمْ إِيَّاهُمْ يَعْنِي أَضْلَلْتُمْ مِنْهُم كثيرا م ١٣٨
وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ ١٣٦ الْأَنْعَام {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْث والأنعام نَصِيبا} الآيَةَ قَالَ جَعَلُوا للَّهِ مِنْ ثِمَارِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا فَإِنْ سَقَطَ مِنْ ثَمَرِهِ مَا جَعَلُوا للَّهِ فِي نَصِيبِ الشَّيْطَان ح ٢٢٥ تَرَكُوهُ وَإِنْ سَقَطَ مِمَّا جَعَلُوا لِلشَّيْطَانِ فِي نَصِيبِ اللَّهِ لَقَطُوهُ وَحَفِظُوهُ
وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْله ١٤٣ الْأَنْعَام {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ} يَعْنِي هَلْ تَشْتَمِلُ الرَّحِمُ إِلا على ذكر أَو أُنْثَى فَلم تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا
وَبِهِ فِي قَوْله ١٤٥ الْأَنْعَام {أَو دَمًا مسفوحا} يَعْنِي مُهْرَاقًا
وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَوْله ١٥٧ الْأَنْعَام {وصدف عَنْهَا} يَقُولُ أَعْرَضَ عَنْهَا
وَقَالَ ابْنُ أبي حَاتِم ثَنَا أبي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَني مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالح عَن عَليّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute