للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثَنَا إِسْحَاق ثَنَا عبد الله بن الزبير هُوَ الْحميدِي ثَنَا ابْن عُيَيْنَة عَن زيد بن أسلم فِي قَوْله ٢ يُونُس {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبهم} قَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَرَوَاهُ سعيد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي عَن ابْن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره قَالَ أخْبرت عَن زيد بن أسلم فِي هَذِه الْآيَة {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ} ٢ يُونُس قَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَأما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قدم صدق عِنْد رَبهم} قَالَ خير

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد {يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَول الْإِنْسَان لوَلَده وَمَاله إِذا غضب اللَّهُمَّ لاتبارك فِيهِ والعنه لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ لأهْلك من دعِي عَلَيْهِ ولأماته {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} مثلهَا حسنى وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان وَقَالَ غَيره النّظر إِلَى وَجهه

أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ١١ يُونُس {وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ استعجالهم بِالْخَيرِ} قَالَ قَول الْإِنْسَان لوَلَده ولماله إِذا غضب عَلَيْهِ اللَّهُمَّ لَا تبَارك فِيهِ والعنه وَفِي قَوْله ١١ يُونُس {لقضي إِلَيْهِم أَجلهم} قَالَ لأهْلك من دَعَا عَلَيْهِ فأماته وَفِي قَوْله ٢٦ يُونُس {للَّذين أَحْسنُوا الْحسنى} قَالَ مثلهَا وَزِيَادَة مغْفرَة ورضوان

وَأما قَول غَيره فقد رَوَاهُ مُسلم مَرْفُوعا وَذَلِكَ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَى أُمِّ عِيسَى

<<  <  ج: ص:  >  >>