للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ الْفِرْيَابِيُّ ثَنَا قَيْسٌ عَنْ عَمَّارٍ الذَّهَبِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ تَسْبِيحٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ صَلاةٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ عُذْرٌ وَحُجَّةٌ

وَقَرَأْتُ عَلَى خَدِيجَة بنت الشَّيْخ أبي إِسْحَاق بن إِسْحَاق بن سُلْطَان أخْبركُم أَبُو نَصْرِ بْنُ الشِّيرَازِيِّ فِي كِتَابِهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَاتكِينَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيَّ أَخْبَرَهُ أَنا رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْمُتَيَّمِ ثَنَا الْحُسَيْنُ ابْن إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ ثَنَا عَامِرُ بْنُ مُدْرَكٍ ثَنَا عُقْبَةُ هُوَ ابْنُ يَقْظَانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُلُّ رَيْحَانٍ فِي الْقُرْآنِ رِزْقٌ وَكُلُّ سُلْطَانٍ فَهُوَ حُجَّةٌ

تَابعه أَبُو الْحسن الميانجي فِي فَوَائده عَن زيد بن أخزم مثله

وَقَالَ ابْن جرير ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو ثَنَا أَبُو عَاصِم ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ١١١ الْإِسْرَاء {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذل} قَالَ لم يحالف أحدا

قَوْله فِيهِ

٤٧١٠ - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُولُ

لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْشٌ قُمْتُ فِي الْحِجْرِ فَجَلَّى اللَّهُ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَطَفِقْتُ أُخْبِرُهُمْ عَنْ آيَاتِهِ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ زَادَ يَعْقُوب بِي إِبْرَاهِيم ثَنَا ابْن أخي ابْن شِهَابٍ عَنْ عَمِّهِ لَمَّا كَذَّبَتْنِي قُرَيْش حِين أسرِي بن إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ نَحْوَهُ

قُلْتُ هَكَذَا ذَكَرَ وَقد قَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يَعْقُوبُ بن إِبْرَاهِيم

<<  <  ج: ص:  >  >>