للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِه فِي قَوْله ٦٢ الْفرْقَان {جعل اللَّيْل وَالنَّهَار خلفة} يَقُولُ مَنْ فَاتَهُ شَيْءٌ مِنَ اللَّيْلِ أَنْ يَعْمَلَهُ أَدْرَكَهُ بِالنَّهَارِ أَوْ مَنِ النَّهَارِ أَدْرَكَهُ بِاللَّيْلِ

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ الْحسن {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أعين} فِي طَاعَة الله وَمَا شَيْء أقرّ لعين الْمُؤمن من أَن يرى حَبِيبه فِي طَاعَة الله وَقَالَ ابْن عَبَّاس ثبورا ويلا

أما قَول الْحسن فَقَالَ سعيد بن مَنْصُور فِي السّنَن ثَنَا جرير بن جَابر سَمِعت الْحسن وَسَأَلَهُ رجل عَن قَوْله ٧٤ الْفرْقَان {هَب لنا من أَزوَاجنَا} مَا القرة الْأَعْين أَفِي الدُّنْيَا أم فِي الْآخِرَة فَقَالَ بل فِي الدُّنْيَا هِيَ وَالله أَن يرى العَبْد من وَلَده طَاعَة الله لَا وَالله مَا من شَيْء أحب إِلَى الْمَرْء الْمُسلم أَن يرى وَالِده أَو وَلَده أَو حميمه فِي طَاعَة الله

رَوَاهُ ابْن الْمُبَارك فِي الْبر والصلة عَن حزَام عَن الْحسن مثله وسمى السَّائِل كثيربن زِيَاد

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبِي ثَنَا أَبُو صَالِحٍ ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ ١٣ الْفرْقَان {ثبورا} يَقُول ويلا

<<  <  ج: ص:  >  >>