هَذَا فِي وَقت كَانَت أبين لأنبت فِيهَا فَجَائِز
قلت وَقد رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس نَحْو قَول مُجَاهِد
قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَن المَخْزُومِي ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة فِي تَفْسِيره عَن عَمْرو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْن عَبَّاس فِي قَوْله ٢٧ السَّجْدَة {نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ} قَالَ هِيَ أَرْضٌ بِالْيَمَنِ
وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ ثَنَا أَبُو صَالح ثَنَا مُعَاوِيَة ابْن صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله ٢٦ السَّجْدَة {أولم يهد لَهُم} يَقُولُ أَوَ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ
قَوْله فِيهِ
٤٧٨٠ - ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى أَعْدَدْتُ لِعِبَادِيَ الصَّالِحِينَ مَالا عَيْنٌ رَأَتْ وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ دُخْرًا بَلْهَ مَا أُطْلِعْتُمْ عَلَيْهِ ثُمَّ قَرَأَ {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يعْملُونَ}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute