أما حَدِيث اللَّيْث فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو صَالح وَهُوَ عبد الله ابْن صَالح كَاتب اللَّيْث ثَنَا اللَّيْث بِهِ
وَأما حَدِيث مُوسَى بن أعين فَأَخْبَرَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنا أَيُّوبُ بْن نِعْمَةَ النَّابُلُسِيُّ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عَلِيٍّ عَنِ الْحَافِظِ أَبِي طَاهِر السلَفِي أَنا عبد الرَّحْمَن بْنُ حَمْدٍ الدُّونِيُّ أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ ثَنَا أَبِي عَن معمر عَن الزُّهْرِيّ ح ٢٤٠ أأنا أَبُو سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَهَا حِينَ أُمِرَ أَنْ يُخَيِّرَ أَزْوَاجَهُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَبَدَأَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ قَالَتْ وَقَدْ عَلِمَ أَنَّ أَبَوَيَّ لَا يَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ ثُمَّ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يَا أَيهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ} فَقُلْتُ فِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ
وَأما حَدِيث عبد الرَّزَّاق فَأَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْمَعَالِي السُّعُودِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْحَلَبِيُّ أَنا أَبُو الْفَرَجِ الْحَرَّانِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَرْبِيُّ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيُّ أَنا أَبُو عَلِيٍّ التَّمِيمِيُّ أَنا أَبُو بَكْرٍ الْمَالِكِيُّ ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ {وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة} بَدَأَ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم الحَدِيث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute