قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا أبي ثَنَا مَنْصُور بن أبي مُزَاحم ثَنَا أَبُو سعيد الْمُؤَدب مُحَمَّد بن مُسلم بن أبي الوضاح عَن خصيف عَن مُجَاهِد قَالَ فواتح السُّور كلهَا ق ص رحم وطسم وَغير ذَلِك هجاء مَقْطُوع
وَقَالَ الطَّبَرِيّ ثَنَا الْمثنى بن إِبْرَاهِيم ثَنَا إِسْحَاق بن الْحجَّاج عَن يحيى بن آدم عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد قَالَ ألم وحم والمص وص فواتح افْتتح بهَا هَذَا الْإِسْنَاد أصح من قبله
قَوْله
وَقَالَ مُجَاهِد إِلَى النجَاة الْإِيمَان لَيْسَ لَهُ دَعْوَة يَعْنِي الوثن يسجرون توقد بهم النَّار تمرحون تبطرون ح ١٤٧ أوَكَانَ الْعَلَاء بن زِيَاد يذكر النَّار فَقَالَ رجل لم تقنط النَّاس فَقَالَ وَأَنا أقدر أَن أقنط النَّاس وَالله عز وَجل يَقُول {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَة الله} وَيَقُول {وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّار} وَلَكِنَّكُمْ تحبون أَن تبشروا بِالْجنَّةِ على مساوئ أَعمالكُم وَإِنَّمَا بعث الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مبشرا بِالْجنَّةِ لمن أطاعه ومنذرا بالنَّار لمن عَصَاهُ
أما أَقْوَال مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ٤١ غَافِر {أدعوكم إِلَى النجَاة} قَالَ إِلَى الْإِيمَان بِاللَّه
وَفِي قَوْله ٤٣ غَافِر {لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا} قَالَ الْأَوْثَان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute