للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وربت} قَالَ ارْتَفَعت قبل أَن تنْبت

وَقَالَ ابْن جرير حَدثنِي مُحَمَّد بْنُ عَمْرٍو ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ثَنَا عِيسَى عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ٤٧ فصلت {من أكمامها} قَالَ حِين تطلع

وَبِه فِي قَوْله ٥٠ فصلت {ليَقُولن هَذَا لي} أَي بعملي أَنا محقوق بِهَذَا

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ مُجَاهِد اعْمَلُوا مَا شِئْتُم الْوَعيد

قَالَ عبد ثَنَا أَبُو نعيم وَقبيصَة وَأَبُو أَحْمد الزبيرِي عَن سُفْيَان عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} ٤٠ فصلت قَالَ هَذَا وَعِيد

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ ابْن عَبَّاس ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن الصَّبْر عِنْد الْغَضَب وَالْعَفو عِنْد الْإِسَاءَة فَإِذا فَعَلُوهُ عصمهم الله وخضع لَهُم عدوهم كَأَنَّهُ ولي حميم

أُنْبِئْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَرَ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُسْتَمْلِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْن أَنا أَبُو زَكَرِيَّا ابْن أَبِي إِسْحَاقَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدُوسٍ ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عبد الله ابْن صَالِحٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ ٩٦ الْمُؤْمِنُونَ {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن} قَالَ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ بِالصَّبْرِ عِنْدَ الْغَضَبِ وَالْحِلْمَ عِنْدَ الْجَهْلِ وَالْعَفْوَ عِنْدَ الإِسَاءَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمَهُمُ اللَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَخَضَعَ لَهُمْ عَدُوُّهُمْ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ

رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي صَالح

قَوْله فِي

٤٢ - الشورى

<<  <  ج: ص:  >  >>