للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَاهُ مُسلم عَن عبد بن حميد عَن عبد الرَّزَّاق بِهِ

قَوْله فِي ٦١ الصَّفّ

وَقَالَ مُجَاهِد مَنْ أَنْصَارِي إِلَى الله من يَتبعني إِلَى الله

وَقَالَ ابْن عَبَّاس مرصوص ملصق بعضه بِبَعْض وَقَالَ غَيره بالرصاص

أما قَول مُجَاهِد فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد فِي قَوْله ١٤ الصَّفّ {كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} قَالَ من يَتبعني إِلَى الله

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ فِي كِتَابِهِ ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله ٤ الصَّفّ {كَأَنَّهُمْ بُنيان مرصوص} مُثْبَتٌ لَا يَزُولُ مُلْصَقٌ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ

وَأَمَّا قَوْلُ غَيْرِهِ فَوَقَعَ فِي روايتنا من طَرِيق أبي ذَرٍّ وَقَالَ يَحْيَى وَذَكَر أَبُو ذَرٍّ أَنَّهُ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الْفَرَّاءُ وَوَقَعَ فِي بَاقِي الرِّوَايَاتِ وَقَالَ غَيْرُهُ كَمَا أَضَلَّنَا وَقَدْ وَجَدْتُهُ فِي مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلْفَرَّاءِ وَلَفْظُهُ قَوْله كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ يُرِيدُ بِالرَّصَاصِ حَثَّهُمْ عَلَى الْقِتَالِ وَسَيَأْتِي إِسْنَادُ كِتَابِ مَعَانِي الْقُرْآنِ لِلْفَرَّاءِ فِي التَّوْحِيدِ فِي أَوَاخِرِ الْكتاب إِن شَاءَ الله

<<  <  ج: ص:  >  >>