للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ لَمَّا قَالَ ابْنُ أُبَيٍّ مَا قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَجَاءَ فَحلف / ح ٢٥٢ ب / مَا قَالَ فَجَعَلَ النَّاسُ يَقُولُونَ كَذَبَ يَا رَسُولَ اللَّهِ حَتَّى جَلَسْتُ فِي الْبَيْتِ مَخَافَةَ إِذَا رَأَوْنِي قَالُوا هَذَا الَّذِي يَكْذِبُ حَتَّى أنزل الله ٦ المُنَافِقُونَ {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفضوا} الآيَةَ

رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي التَّفْسِير عَن إِسْحَاق عَن يحيى بن آدم عَن يحيى بن زَكَرِيَّا ابْن أبي زَائِدَة بِهِ

وَقد رَوَاهُ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَن أبي حَمْزَة عَن زيد بن أَرقم فَلَعَلَّ عمرا سَمعه من اثْنَيْنِ

قَوْله فِي ٦٤ التغابن

وَقَالَ عَلْقَمَة عَن عبد الله وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يهد قلبه هُوَ الَّذِي إِذا أَصَابَته مُصِيبَة رَضِي وَعرف أَنَّهَا من الله

قَالَ عبد ثَنَا عمر بن سعد ثَنَا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ عَلْقَمَةَ {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} ١٢ التغابن قَالَ فِي الرجل يصاب الْمُصِيبَة فَيعلم أَنَّهَا من عِنْد الله فَيسلم ويرضى وَكَذَا قَالَ لَيْسَ فِيهِ عَن عبد الله

كَذَا رَوَاهُ الْفرْيَابِيّ فِي تَفْسِيره عَن سُفْيَان هُوَ الثَّوْريّ عَن الْأَعْمَش

وَكَذَا رَوَاهُ ابْن جرير فِي تَفْسِيره من طرق عدَّة عَن الْأَعْمَش

<<  <  ج: ص:  >  >>