قَالَ عبد بن حميد ثَنَا شَبابَة عَن وَرْقَاء عَن ابْن أبي نجيح عَن مُجَاهِد {فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا} ٩ الطَّلَاق قَالَ جَزَاء أمرهَا
قَوْله فِيهِ
٤٩١٠ - وَقَالَ سُلَيْمَان بن حَرْب وَأَبُو النُّعْمَان ثَنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن مُحَمَّد قَالَ كنت فِي حَلقَة فِيهَا عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَكَانَ أَصْحَابه يعظمونه فَذكر آخر الْأَجَليْنِ فَحَدَّثته بِحَدِيث سبيعة بنت الْحَارِث عَن عبد الله بن عتبَة قَالَ فغمز لي بعض أَصْحَابه قَالَ مُحَمَّد ففطنت لَهُ فَقلت لَهُ إِنِّي إِذا لجريء إِن كذبت على عبد الله بن عتبَة وَهُوَ فِي نَاحيَة الْكُوفَة فاستحيا وَقَالَ لَكِن عَمه لم يقل ذَلِك فَلَقِيت أَبَا عَطِيَّة مَالك بن عَامر فَسَأَلته فَذهب يحدثني حَدِيث سبيعة فَقلت هَل سَمِعت عَن عبد الله فِيهَا شَيْئا فَقَالَ كُنَّا عِنْد عبد الله فَقَالَ أَتَجْعَلُونَ ح ١٥٣ أعَلَيْهَا التَّغْلِيظ وَلَا تَجْعَلُونَ عَلَيْهَا الرُّخْصَة أنزلت سُورَة النِّسَاء الْقصرى بعد الطُّولى ٢ الطَّلَاق {وَأُولاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَملهنَّ}
قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي المعجم الْكَبِير ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز ثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّد قَالَ كنت فِي حَلقَة عِنْد عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى وَكَانَ أَصْحَابه ينزلونه منزلَة الْأَمِير فتذاكروا الْمَرْأَة يَمُوت عَنْهَا زَوجهَا وَهِي حَامِل فَقلت فَذكر الحَدِيث بِاللَّفْظِ الَّذِي علقه بِهِ البُخَارِيّ
قرأته على عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ الْكَمَالِ أَنَّ يُوسُفَ بن