يُزَوَّجُ نَظِيرَهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَرَأَ احْشُرُوا الَّذين ظلمُوا وأزواجهم
قَرَأْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنا عَليّ بن أبي بكر أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنا الْحسن بن أَحْمد أَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الزُّهْرِيُّ ثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ ثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَن سماك بن حَرْب عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سُئِلَ عمر رعن قَول الله عز وَجل ٧ التكوير {وَإِذا النُّفُوس زوجت} قَالَ يُقْرَنُ بَيْنَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ مَعَ الرَّجُلِ الصَّالِحِ فِي الْجَنَّةِ وَيُقْرَنُ بَيْنَ الرَّجُلِ السُّوءِ مَعَ الرَّجُلِ السُّوءِ فِي النَّارِ
رَوَاهُ عَبْدٌ فِي تَفْسِيرِهِ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ وَإِسْرَائِيلُ جَمِيعًا عَنْ سِمَاكٍ نَحْوَهُ وَكَذَا رَوَاهُ شريك عَن سماك وَإِسْنَاده صَحِيح وَخَالفهُم الْوَلِيد بن أبي ثَوْر فَرَوَاهُ عَن سماك عَن النُّعْمَان عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
قَوْله فِي ٨٢ انفطرت
قَالَ الرّبيع بن خثيم فجرت فاضت وَقَرَأَ الْأَعْمَش وَعَاصِم فَعَدَلَكَ بِالتَّخْفِيفِ وَقَرَأَ أهل الْحجاز بِالتَّشْدِيدِ
أما قَول الرّبيع فَقَالَ الْفرْيَابِيّ ثَنَا سُفْيَان قَالَ بَلغنِي عَن ربيع بن خثيم فِي قَوْله ٣ الإنفطار {وَإِذا الْبحار فجرت} قَالَ فاضت
وَقَالَ عبد / ح ٢٥٦ ب / ثَنَا أَبُو نعيم ومؤمل بن إِسْمَاعِيل قَالَا ثَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute