الله عز وَجل ٣ الْفجْر {وَالشَّفْع وَالْوتر} قَالَ الله الْوتر وآدَم وحواء شفع وَسَائِر خلقه شفع
وقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الْهَادِي بالصالحية عَن يحيى بن سعد أَن الْحسن بن يحيى بن صباح أنبأه أَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الْخِلَعِيُّ أَنا أَبُو الْعَبَّاسُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاج ثَنَا عُثْمَان بن مُحَمَّد السَّمرقَنْدِي ثَنَا مُحَمَّد يَعْنِي ابْن عبد الله بن عبد الحكم ثَنَا آدَمُ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الحكم عَن مُجَاهِد فِي قَول الله عز وَجل ٢ الْفجْر {وَالشَّفْع وَالْوتر} قَالَ كل شَيْء شفع وَالله تبَارك وَتَعَالَى هُوَ الْوتر
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ الْحسن يَا أيتها النَّفس إِذا أَرَادَ الله قبضهَا اطمأنت إِلَى الله وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا ورضيت عَن الله وَرَضي الله عَنْهَا فَأمر الله بِقَبض روحها وَأدْخلهُ الله الْجنَّة وَجعله من عباده الصَّالِحين
قَالَ ابْن أبي حَاتِم ثَنَا أَبُو بدر عباد بن الْوَلِيد فِيمَا كتب إِلَيّ ثَنَا حبَان هُوَ ابْن هِلَال ثَنَا الرّبيع بن عبد الله قَالَ سَأَلَ جَعْفَر الْحسن وَأَنا شَاهد عَن قَوْله ٢٧ الْفجْر {يَا أيتها النَّفس المطمئنة} قَالَ إِن الله إِذا أَرَادَ قبض روح عَبده الْمُؤمن اطمأنت النَّفس إِلَى الله / ح ٢٥٧ ب / وَاطْمَأَنَّ الله إِلَيْهَا
قَوْله فِي ٩٠ الْبَلَد
وَقَالَ مُجَاهِد وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَد مَكَّة لَيْسَ عَلَيْك مَا على النَّاس فِيهِ من الْإِثْم ووالد آدم وَمَا ولد لبدا كثيرا والنجدين الْخَيْر وَالشَّر مسغبة مجاعَة مَتْرَبَة السَّاقِط فِي التُّرَاب