للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقد رُوِيَ قَوْله لن يغلب عسر يسرين مَوْقُوفا على عَمْرو وَعبد الله مَرْفُوعا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

أما الْمَوْقُوف فَرَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا فِي كتاب الْفرج بعد الشدَّة قَالَ ثَنَا خَالِد ابْن خِدَاشٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْلَمَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ حَضَرَ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ يَقُولُ مَهْمَا يَنْزِلُ بِامْرِئٍ شِدَّةٌ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُ بَعْدَهَا فَرَجًا وَإِنَّهُ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ

وَرَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفًا بِسَنَدٍ جَيِّدٍ

وَأَمَّا الْمَرْفُوعُ فَرَوَاهُ ابْنُ مَرْدَوَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ مِنْ طَرِيقِ عَطِيَّةَ عَنْ جَابِرٍ فِي حَدِيثٍ آخِرِهِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَوْحَى إِلَيَّ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يسرا ٦ الأنشراح وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ

وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ جَرِيرٍ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلا وَإِسْنَادُهُ إِلَى الْحَسَنِ صَحِيحٌ

وَقَالَ عَبْدُ بن حميد فِي تَفْسِيره أَخْبرنِي يُونُس عَن شَيبَان عَن قَتَادَة فِي قَوْله ٥ الإنشراح {فَإِن مَعَ الْعسر يسرا} قَالَ ذَكَرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَشَّرَ بِهَذِهِ الآيَةِ أَصْحَابَهُ فَقَالَ لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ يُسْرَيْنِ وَهَذَا صَحِيحٌ أَيْضًا إِلَى قَتَادَةَ

وَأما قَول مُجَاهِد فَأَخْبَرنَاهُ مُحَمَّد بن مُحَمَّد أَنا إِبْرَاهِيم بن عَليّ أَنا النجيب أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>