٦ - الرُّوذْبَارِيُّ أَنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ شَوْذَبٍ الْوَاسِطِيُّ بِهَا ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ أَنَّ رجلا صنع لَهُ طَعَاما / ح ٢٦٧ ب / فَدَعَاهُ فَقَالَ أَفِي الْبَيْتِ صُورَةٌ قَالَ نَعَمْ فَأَبَى أَنْ يَدْخُلَ حَتَّى كَسَرَ الصُّورَةَ ثُمَّ دَخَلَ خَالِدُ بْنُ سَعْدٍ هُوَ مَوْلَى أَبِي مَسْعُودٍ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو فَيُتَرَجَّحُ كَوْنُهُ أَبَا مَسْعُودٍ
أما قصَّة أبي أَيُّوب فَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي بِدِمَشْقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَبْدِ الْقَوِيِّ أَخْبَرَهُمْ أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ سَعْدِ الْخَيْرِ أتنا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بن عبد الله بن ريذة أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ثَنَا مُسَدَّدٌ ثَنَا بِشْرٌ هُوَ ابْنُ الْمُفَضَّلِ ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ عَرَّسْتُ فِي عَهْدِ أَبِي فَأَذِنَ أَبِي النَّاسَ فَكَانَ أَبُو أَيُّوبَ فِيمَنْ أَذِنَا وَقَدْ سَتَرُوا بَيْتِي بِبِجَادٍ أَخْضَرَ فَأَقْبَلَ أَبُو أَيُّوبَ فَدَخَلَ وَإِنِّي قَائِمٌ فَاطَّلَعَ فَرَأَى الْبَيْتَ مُسْتَرًا بِبِجَادٍ أَخْضَرَ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَتَسْتُرُونَ الْجُدُرَ فَقَالَ أَبِي وَاسْتَحْيَا غَلَبَنَا عَلَيْهِ النِّسَاءُ يَا أَبَا أَيُّوبَ فَقَالَ مَنْ خَشِيتَ أَنْ تَغْلِبَهُ النِّسَاءُ فَلَمْ أَخْشَ أَنْ تَغْلِبَكَ ثُمَّ قَالَ لَا أَطْعَمُ لَكُمْ طَعَامًا أَوْلا آكُلُ لَكُمْ شَيْئًا ثُمَّ خَرَجَ
وَرَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ فِي كِتَابِ الْوَرَعِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَن عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق
ورويناه من وَجه آخر بسياق آخَرُ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْخَيْرِ أَحْمَدُ بن الْحَافِظ أبي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute