للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنبئت من غير وَاحِد عَن كَرِيمَة القرشية عَن أبي الْحسن بن غبرة أَن مُحَمَّد ابْن الْحسن بن المثور أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن عبد الله الْجعْفِيّ ثَنَا هناد بن السّري ثَنَا أَبُو سعيد الْأَشَج ثَنَا طَلْحَة بن سِنَان ثَنَا سليم مولى الشّعبِيّ عَن عَامر هُوَ الشّعبِيّ فِي رجل حلف أَن لَا يَأْكُل من طَعَام شَيْئا فنسي فَأكل قَالَ لَا يُؤَاخذ الله بِالنِّسْيَانِ

وَأما قَول النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للَّذي أقرّ على نَفسه فأسنده الْمُؤلف فِي الْحُدُود فِي قصَّة الماعز

وأسنده فِي الْبَاب مُخْتَصرا من حَدِيث جَابر

وَأما قصَّة حَمْزَة فأسندها فِي الْبيُوع

قَوْله فِيهِ

وَقَالَ عُثْمَان لَيْسَ لمَجْنُون وَلَا لسكران طَلَاق وَقَالَ ابْن عَبَّاس طَلَاق السَّكْرَان والمستكره لَيْسَ بجائز وَقَالَ عقبَة بن عَامر لَا يجوز طَلَاق الموسوس وَقَالَ عَطاء إِذا بَدَأَ بِالطَّلَاق فَلهُ شَرطه وَقَالَ نَافِع طلق رجل امْرَأَته الْبَتَّةَ إِن خرجت فَقَالَ ابْن عمر إِن خرجت فقد بتت مِنْهُ وَإِن لم تخرج فَلَيْسَ بِشَيْء وَقَالَ الزُّهْرِيّ فِيمَن قَالَ إِن لم أفعل كَذَا وَكَذَا فامرأتي طَالِق ثَلَاثًا يسْأَل عَمَّا قَالَ وَعقد عَلَيْهِ قلبه حِين حلف بِتِلْكَ الْيَمين فَإِن سمى أَََجَلًا أَرَادَهُ وَعقد عَلَيْهِ قلبه حِين حلف جعل ذَلِك فِي دينه وأمانته وَقَالَ إِبْرَاهِيم إِن قَالَ لَا حَاجَة لي فِيك نِيَّته وَطَلَاق كل قوم بلسانهم وَقَالَ قَتَادَة إِذا قَالَ إِذا حملت فَأَنت طَالِق ثَلَاثًا يَغْشَاهَا عِنْد كل طهر مرّة فَإِن استبان حملهَا فقد بَانَتْ مِنْهُ وَقَالَ الْحسن إِذا قَالَ الحقي بأهلك نِيَّته وَقَالَ ابْن عَبَّاس الطَّلَاق عَن وطر وَالْعتاق مَا أُرِيد بِهِ وَجه الله وَقَالَ الزُّهْرِيّ إِن قَالَ مَا أَنْت بامرأتي نِيَّته وَإِن نوى

<<  <  ج: ص:  >  >>