للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لغير الله فَلَا تَأْكُله

وَأما قَول عَليّ فَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَكَمَ بْنَ عُتَيْبَةَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيٍّ وَمُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُمَا أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَذْكُرُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ غَيْرَ اللَّهِ فَقَالا إِنَّ اللَّهَ حِينَ أَحَلَّ ذَبَائِحَهُمْ قَدْ عَلِمَ بِمَا يَقُولُونَ عَلَى ذَبَائِحِهِمْ

وَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ نَهَى عَنْ ذَبَائِحِ نَصَارَى الْعَرَبِ قَالَ وَلَهُ أَنْ يَقُولَ بِاسْمِ الْمَسِيحِ

وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ التَّنُوخِيِّ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورٍ أَنا أَبُو سعيد بن أبي عَمْرو ثَنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْنُ يَعْقُوبَ أَنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَنا الشَّافِعِيُّ أَنا الثَّقَفِيُّ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لَا تَأْكُلُوا ذَبَائِحَ نَصَارَى بَنِي تَغْلِبَ فَإِنَّهُمْ لَمْ يَتَمَسَّكُوا مِنْ دِينِهِمْ إِلا بِشُرْبِ الْخَمْرِ

رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن معمر عَن أَيُّوب بِهِ

وَعَن الثَّوْرِيِّ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ نَحْوَهُ

وَعَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّد بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>