للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَائِشَة

وَأما أثر ابْن مَسْعُود فَتقدم قَرِيبا

وَأما قَول ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن أبي شيبَة ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا أَعْجَزَكَ مِمَّا فِي يَدِكَ فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الصَّيْدِ

وَقَالَ عبد الرَّزَّاق عَن إِسْرَائِيل عَن سِمَاكٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ إِذَا وَقَعَ الْبَعِيرُ فِي الْبِئْرِ فَاطْعَنْهُ مِنْ قِبَلِ خَاصِرَتِهِ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ وَكُلْ

وَأما أثر عَليّ فَقَالَ ابْنُ أبي شيبَة ثَنَا حَفْص عَن جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ ثَوْرًا مَرَّ فِي بَعْضِ دُورِ الْمَدِينَةِ فَضَرَبَهُ رَجُلٌ بِالسَّيْفِ وَذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ فَسُئِلَ عَنْهُ عَلِيٌّ فَقَالَ ذَكَاةٌ وَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهِ

حَدثنَا وَكِيع عَن عبد الْعَزِيز بن سياه عَن أبي رَاشد السَّلمَانِي قَالَ كنت أرعى منائح لأهلي بِظهْر الْكُوفَة قَالَ فتردى مِنْهَا بعير فَخَشِيت أَن يسبقني بذكاته فَأخذت حَدِيدَة فَوَجَأْت بهَا فِي جنبه أَو فِي سنامه ثمَّ قطعته أَعْضَاء وفرقته على سَائِر أَهلِي ثمَّ أتيت أَهلِي فَأَبَوا أَن يَأْكُلُوا حَيْثُ أَخْبَرتهم خَبره فَأتيت عليا فَقُمْت على بَاب قصره فَقلت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَالَ لبيكاه لبيكاه فَأَخْبَرته خَبره فَقَالَ كل وأطعمني عَجزه

<<  <  ج: ص:  >  >>