أُسَامَةَ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنْ دَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ نَحْرٍ فَقَالَ أَلا لَا يَذْبَحَنَّ شَاتَيْ أَحَدٌ حَتَّى يُصَلِّيَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِيهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدِي عَنَاقُ لَبَنٍ هِيَ خَيْرٌ مِنْ شَاتَيْ لَحْمٍ أَفَأَذْبَحُهَا قَالَ نَعَمْ وَهِيَ خَيْرُ نَسِيكَتَيْكَ وَلا تَقْضِي جَذَعَةٌ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ
لفظ أبي خَيْثَمَة
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يزِيد فوافقناه بعلو
وَأخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ من حَدِيث دَاوُد
وَقد رُوِيَ عَن عَاصِم وَدَاوُد بِلَفْظ جذعية قَرَأْتُهُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ قَرِيبًا إِلَى أَبِي نُعَيْمٍ ثَنَا أَبُو مُحَمَّد بن حَيَّان ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ثَنَا سَهْلٌ أَوِ ابْنُ عُثْمَانَ ثَنَا حَفْصُ هُوَ ابْنُ غِيَاثٍ عَنِ عَاصِمٍ وَدَاوُدَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُعِدِ الذَّبْحَ فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ فَإِنَّ لِي جَذَعَةٌ مِنَ الْمَعْزِ الْحَدِيثَ
وَأما حَدِيث زيد فأسنده الْمُؤلف بعد بَابَيْنِ
وَأما حَدِيث فراس فأسنده بعد بِثَلَاثَة أَبْوَاب
وَأما حَدِيث أبي الْأَحْوَص فأسنده الْمُؤلف فِي الْعِيدَيْنِ
وَأما حَدِيث ابْن عون فأسنده الْمُؤلف فِي الْأَيْمَان وَالنُّذُور
قَوْله فِيهِ
وَقَالَ حَاتِم بن وردان عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَن أنس عَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute