للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَصْرَ بْنَ نَصْرٍ الْعُكْبَرِيَّ أَخْبَرَهُ إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد البسري أَنا أَبُو طَاهِر مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخَلِّصَ ثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله ابْن مُحَمَّد الْبَغَوِيّ ثَنَا أَحْمد بن مَنْصُور ثَنَا أَبُو سَلمَة هُوَ مُوسَى بن إِسْمَاعِيل

وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْهَادِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بن الْحباب ح ٣٠٩ أأَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَكِّيٍّ أخبرهُ أَنا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر السِّلَفِيُّ أَنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ عِيسَى ثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ثَنَا عمر بن أبي سَلمَة عَن أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يُسْلِفُ النَّاسَ إِذَا أَتَاهُ الرَّجُلُ بِوَكِيلٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا فلَان أَسْلفنِي سِتّمائَة دِينَارٍ فَقَالَ سَمِّ أَيْنَ وَكِيلُكَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَكِيلِي قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ نَعَمْ قَبِلْتُ فعد لَهُ سِتّمائَة دِينَارٍ وَضَرَبَ لَهُ أَجَلا فَرَكِبَ الرَّجُلُ الْبَحْرَ بِالْمَالِ يَتَّجِرُ فِيهِ فَقَدَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ حَلَّ الأَجَلُ وَلَمْ يَقْدَمِ الآخَرُ وَارْتَجَّ الْبَحْرُ بَيْنَهُمَا وَغَدَا رَبُّ الْمَالِ إِلَى السَّاحِلِ يَسْأَلُ عَنْهُ فَيَقُولُ الَّذِينَ يَسْأَلُهُمْ عَنْهُ تَرَكْنَاهُ بِقَرْيَةِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ رَبُّ الْمَالِ اللَّهُمَّ أَخْلَفَنِي فُلانٌ وَإِنَّمَا أَعْطَيْتُهُ لَكَ وَيَنْطَلِقُ الَّذِي عَلَيْهِ الْمَالُ فَيَنْجُرُ خَشَبَةً حِينَ حَلَّ الأَجَلَ فَجَعَلَ الْمَالَ فِي جَوْفِهَا وَكَتَبَ إِلَيْهِ صَحِيفَةً مِنْ فُلانٍ إِلَى فُلانٍ إِنِّي قَدْ دَفَعْتُ مَالَكَ إِلَى وَكِيلِي الَّذِي تَوَكَّلَ لِي ثُمَّ سَدَّ عَلَى فَمِ الْخَشَبَةِ فَرَمَى بِهَا فِي عَرْضِ الْبَحْرِ فَأَقْبَلَ الْبَحْرُ يَهْوِي بِهَا حَتَّى رَمَى بِهَا إِلَى السَّاحِلِ وَغَدَا رَبُّ الْمَالِ يَسْأَلُ عَنْ صَاحِبِهِ كَمَا كَانَ يَسْأَلُ فَيَجِدُ الْخَشَبَةَ فَيَحْمِلُهَا إِلَى أَهْلِهِ فَقَالَ أَوْقِدُوا هَذِهِ فَكَسَرُوهَا فَانْتَثَرَتِ الدَّنَانِيرُ مِنْهَا وَالصَّحِيفَةُ فَقَرَأَهَا وَعَرَفَ وَقَدِمَ الآخَرُ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَتَاهُ رَبُّ الْمَالِ فَقَالَ يَا فُلانُ مَالِي قَدْ طَالَتِ النَّظِرَةُ قَالَ أَمَّا مَالُكَ فَقَدْ دَفَعْتُهُ إِلَى وَكِيلِي الَّذِي تَوَكَّلَ بِهِ وَأَمَّا أَنْتَ فَهَذَا مَالُكَ فَخُذْهُ قَالَ وَكِيلُكَ قَدْ وَفَّانِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَدْ رَأَيْتُنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْثُرُ مِرَاؤُنَا وَلَغَطُنَا أَيُّهُمَا آمَنُ

وَأَخْبَرَنَا بِهِ أَيْضًا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِصَالِحِيَّةِ دِمَشْقَ قَالَ قُرِئَ عَلَى زَيْنَبَ بنت الْكَمَال وَأَنا أسمع عَن مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ السَّبَّاكِ أَنَّ عبيد الله بن

<<  <  ج: ص:  >  >>