حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا حُسَيْنٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ أَوَّلَ جَدٍّ وَرِثَ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ أَخَذَ مَالَهُ فَأَتَاهُ عَلِيٌّ وَزَيْدٌ فَقَالا لَيْسَ لَكَ ذَلِكَ إِنَّمَا أَنْتَ كَأَحَدِ الأَخَوَيْنِ
وَبِهِ إِلَى الدَّارمِيّ حَدثنَا عبيد الله بْنُ مُوسَى عَنْ عِيسَى الْخَيَّاطِ عَن الشّعبِيّ ح ٣٢٧ ب كَانَ عُمَرُ يُقَاسِمُ الْجَدَّ مَعَ الأَخِ وَالأَخَوَيْنِ فَإِذَا زَادُوا أَعْطَاهُ الثُّلُثَ وَكَانَ يُعْطِيهِ مَعَ الْوَلَدِ السُّدُسَ
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ ثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ دَاوُدَ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ جَدٍّ وَرِثَ فِي الإِسْلامِ عُمَرُ فَأَرَادَ أَنْ يَحْتَازَ الْمَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّهُمْ شَجَرَةٌ دُونك يَعْنِي بني بنيه م ١٩٢ ب
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ أَنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مُحَمَّد أَنا عَليّ بن أَحْمد عَن عبد الله بن عمر الْفَقِيه أَن الْفضل بن مُحَمَّد أخبرهُ أَنا مُحَمَّد بن أَحْمد أَنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَيَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُقَيْلِ بْنِ خَالِدٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ عَن جده زيد ابْن ثَابِتٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ يَوْمًا فَأَذِنَ لَهُ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ قَالَ فَكَتَبْتُهُ فِي قِطْعَةِ قَتَبٍ وَضَرَبَ لَهُ مَثَلا إِنَّمَا مَثَلُ شَجَرَةٍ تَنْبُتُ عَلَى سَاقٍ وَاحِدٍ فَخَرَجَ فِيهَا غُصْنٌ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْغُصْنِ غُصْنٌ آخَرُ فَالسَّاقُ يَسْقِي الْغُصْنَ فَإِنْ قَطَّعْتَ الْغُصْنَ الأَوَّلَ رَجَعَ الْمَاءُ إِلَى الْغُصْن يعين الثَّانِي وَإِنْ قَطَّعْتَ الثَّانِي رَجَعَ الْمَاءُ إِلَى الأَوَّلِ فَأَتَى بِهِ فَخَطَبَ عُمَرُ بِهِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِم القتب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute