للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ مطرف ح ٣٣٤ ب عَن الشّعبِيّ فِي رجلَيْنِ شَهدا على رجل أَنه سرق فَقَطعه عَليّ ثمَّ جَاءَا بآخر وَقَالا أَخْطَأنَا فَأبْطل شَهَادَتهمَا وَأخذ بدية الأول وَقَالَ لَو علمت أنكما تعمدتما لقطعتكما

٦٨٩٦ - وَقَالَ لي ابْن بشار ثَنَا يحيى عَن عبيد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ غُلامًا قُتِلَ غِيلَةً فَقَالَ عُمَرُ لَوِ اشْتَرَكَ فِيهَا أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ

وَقَالَ مُغيرَة بن حَكِيم عَن أَبِيه أَن أَرْبَعَة قتلوا صَبيا فَقَالَ عمر مثله

وأقاد أَبُو بكر وَابْن الزبير وَعلي وسُويد بن مقرن من لطمة وأقاد عمر من ضَرْبَة بِالدرةِ وأقاد عَليّ من ثَلَاثَة أسواط واقتص شُرَيْح من سَوط وخموش

وَأما قَول مطرف فَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَجْدِ عَنْ سِتِّ الْوُزَرَاءِ بِنْتِ عُمَرَ إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو زُرْعَةَ الْمَقْدِسِيُّ أَنا مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُور أَنا القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِيُّ ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ أَنا الرّبيع ابْن سُلَيْمَانَ الشَّافِعِيُّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مُطَرِّفٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ رَجُلَيْنِ أَتَيَا عَلِيًّا فَشَهِدَا عَلَى رَجُلٍ أَنَّهُ سَرَقَ فَقَطَعَ عَلِيٌّ يَدَهُ ثُمَّ أَتَيَاهُ بِآخَرَ فَقَالا هَذَا الَّذِي سَرَقَ وَأَخْطَأْنَا عَلَى الأَوَّلِ فَلَمْ يُجِزْ شَهَادَتَهُمَا عَلَى الآخَرِ وَغَرَّمَهُمَا دِيَةَ الأَوَّلِ وَقَالَ لَوْ أَعْلَمْكُمَا تَعَمَّدْتُمَا لَقَطَعْتُكُمَا

رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن أبي سعيد بن أبي عَمْرو عَن الْأَصَم فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا

وَأما حَدِيث مُغيرَة فَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أخبرنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالُوا ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ثَنَا بَحْرُ بْنُ نَضْرٍ ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنِي جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ أَن الْمُغيرَة بن حَكِيم

<<  <  ج: ص:  >  >>