رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فَأُعَبِّرُهَا وَكَانَ أَعْبَرَ النَّاسِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَمَّا الظُّلَّةُ فَالإِسْلامُ وَأَمَّا الْعَسَلُ وَالسَّمْنُ فَالْقُرْآنُ وَأَمَّا الَّذِي يَتَكَفَّفُونَ مِنْهُ فَمُسْتَكْثِرٌ وَمُسْتَقِلٌّ فَهُمْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ فَقَالَ أَصَبْتَ وَأَخْطَأْتَ قَالَ فَمَا الَّذِي أَصَبْتُ وَمَا الَّذِي أَخْطَأْتُ فَأَبَى أَنْ يُخْبِرَهُ
رَوَاهُ مُسلم عَن الدَّارمِيّ فوفقناه فِيهِ بعلو دَرَجَتَيْنِ م ١٩٨ ب
وَأما حَدِيث ابْن أخي الزُّهْرِيّ فَقَالَ الذهلي فِي الزهريات ثَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن حَمْزَة الزبيدِيّ ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد عَن مُحَمَّد بن أخي شهَاب بِهِ
وَأما حَدِيث سُفْيَان بن حُسَيْن فَقَالَ الإِمَام أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا يزِيد بن هَارُون أَنا سُفْيَان بن حُسَيْن عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله إِنِّي رَأَيْت ظلة تنطف سمنا وَعَسَلًا الحَدِيث
وَأما حَدِيث الزبيدِيّ ح ٣٣٨ ب فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو الْفرج بن حَمَّاد بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم ثَنَا مُحَمَّد بن الْحسن ثَنَا كثير بن عبيد ثَنَا مُحَمَّد ابْن حَرْب عَن الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن عبيد الله أَن ابْن عَبَّاس أَو أَبَا هُرَيْرَة حَدثهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي أرى اللَّيْلَة فِي الْمَنَام ظلة تنطف السّمن وَالْعَسَل الحَدِيث
رَوَاهُ مُسلم عَن حَاجِب بن الْوَلِيد عَن مُحَمَّد بن حَرْب فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute