للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما أثر شُرَيْح فَقَالَ سعيد بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مجَالد عَن الشّعبِيّ قَالَ كَانَ مَسْرُوق لَا يَأْخُذ على الْقَضَاء أجرا وَكَانَ شُرَيْح يَأْخُذ

وَأما قَول عَائِشَة فَقَالَ أَبُو بكر بن أبي شيبَة حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ فِي قَوْله ٦ النِّسَاء {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} قَالَ أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي وَالِي مَالِ الْيَتِيمِ يَقُومُ عَلَيْهِ وَيُصْلِحُهُ إِذَا كَانَ مُحْتَاجًا أَنْ يَأْكُلَ مِنْهُ

وَأما قصَّة أبي بكر فَيُشِيرُ إِلَى حَدِيثِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا اسْتُخْلِفَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ قَدْ عَلِمَ قَوْمِي أَنَّ حِرْفَتِي لَمْ تَكُنْ تَعْجَزُ عَنْ مُؤْنَةِ أَهْلِي وَقَدْ شُغِلْتُ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ الْحَدِيثَ وَفِيه قصَّة عمر

وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْبيُوع مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

وَقَالَ ابْنُ أبي شيبَة فِي مُصَنفه ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَان عَن أبي إِسْحَاقَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ الْعَبْدِيِّ قَالَ قَالَ عُمَرُ إِنِّي أَنْزَلْتُ نَفْسِي مِنْ مَالِ اللَّهِ مَنْزِلَةَ الْيَتِيمِ إِنِ اسْتَغْنَيْتُ عَنْهُ اسْتَعْفَفْتُ وَإِنِ افْتَقَرْتُ إِلَيْهِ أَكَلْتُ بِالْمَعْرُوفِ إِسْنَاد صَحِيح

وَرَوَاهُ ابْن سعد عَن وَكِيع وَقبيصَة عَن سُفْيَان بِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>