للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَذَا الْأَثر عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيتبعه وَيعْمل بِمَا فِيهِ ويدع هَؤُلَاءِ النَّاس إِلَّا من خير

قَوْله فِيهِ

عقب حَدِيث ٧٢٨١ سعيد بن مِينَاءَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ جَاءَتْ مَلائِكَةٌ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ نَائِمٌ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّهُ نَائِمٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ الْعَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ الْحَدِيثَ

تَابعه قُتَيْبَة عَن لَيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر خرج علينا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

أخبرنَا أَبُو بكر بن إِبْرَاهِيم أَنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْفَارِسِي فِي كِتَابِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ ثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ أَخْبَرَهُ أَنا أَبِي أَنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ أَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظ أَنا الْحسن هُوَ ابْن سُفْيَان ح

وقرأت على إِبْرَاهِيم بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ عَن الْقَاسِم بن مظفر أَن مُحَمَّد بن هبة الله القَاضِي أَخْبَرَهُمْ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَهُوَ حَاضِرٌ عَن نصر بن سيار الْأَزْدِيّ أَنا مَحْمُود بن الْقَاسِم أَنا عبد الْجَبَّار بن مُحَمَّد أَنا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن أَحْمد ح ٣٤٨ أابْن مَحْبُوب ثَنَا مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة قَالَا ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا اللَّيْث عَن خَالِد عَن سعيد بن أبي هِلَال عَن جَابر قَالَ خرج علينا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ إِنِّي رَأَيْت فِي الْمَنَام كَأَن جِبْرِيل عِنْد رَأْسِي وَمِيكَائِيل عِنْد رجْلي يَقُول أَحدهمَا لصَاحبه اضْرِب لَهُ مثلا فَقَالَ اسْمَع سَمِعت أُذُنك واعقل عقل قَلْبك إِنَّمَا مثلك وَمثل أمتك كَمثل ملك اتخذ دَارا ثمَّ بنى فِيهَا بَيْتا ثمَّ جعل فِيهَا مائدة ثمَّ بعث رَسُولا يَدْعُو النَّاس إِلَى طَعَامه فَمنهمْ من أجَاب الرَّسُول وَمِنْهُم من تَركه فَالله هُوَ الْملك وَالدَّار الْإِسْلَام وَالْبَيْت الْجنَّة وَأَنت يَا مُحَمَّد رَسُول فَمن أجابك دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>