للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقرأت عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا عَن سُلَيْمَان بن حَمْزَة أَن الضياء مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظَ أَخْبَرَهُمْ فِي الْمُخْتَارَةِ أَنا أَبُو جَعْفَر الصيدلاني وَفَاطِمَة بنت سَعْدِ الْخَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُوزَدَانِيَّةَ أَخْبَرَتْهُمْ أَنا أَبُو بكر بن ريذة قَالا أَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ نَجْدَةَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ ح

وَثنا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ ثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَدِيٍّ قَالُوا ثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَن أَبِيه عَن عبيد الله بْنِ عُتْبَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ تنقل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَيْفه ذال الْفَقَارِ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَهُوَ الَّذِي رَأَى فِيهِ الرُّؤْيَا يَوْمَ أُحُدٍ وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا جَاءَهُ الْمُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ كَانَ رَأْيُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ يُقِيمَ بِالْمَدِينَةِ يُقَاتِلُهُمْ فِيهَا فَقَالَ لَهُ نَاسٌ لَمْ يَكُونُوا شَهِدُوا بَدْرًا تَخْرُجُ بِنَا يَا رَسُولَ الله إِلَيْهِمْ فَقَاتِلْهُمْ بِأُحُدٍ وَنَرْجُو أَنْ نُصِيبَ مِنَ الْفَضِيلَةِ مَا أَصَابَ أَهْلُ بَدْرٍ فَمَا زَالُوا بِرَسُولِ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى لَبِسَ أَدَاتَهُ فَلَمَّا لَبِسَهَا نَدِمُوا وَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِمْ فَالرَّأْيُ رَأْيُكَ فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ يَضَعَ أَدَاتَهُ بَعْدَ أَنْ لَبِسَهَا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَدُوِّهِ قَالَ وَكَانَ رَسُولَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ قَبْلَ أَنْ يَلْبَسَ الأَدَاةَ إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّي فِي دِرْعٍ حَصِينَةٍ فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ وَأَنِّي مُرْدِفٌ كَبْشًا فَأَوَّلْتُهُ كَبْشَ الْكَتِيبَةِ وَرَأَيْتُ أَنَّ سَيْفِي ذَا الْفَقَارِ فُلَّ فَأَوَّلْتُهُ فَلا فِيكُمْ وَرَأَيْتُ بَقَرًا يُذْبَحُ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَبَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ قَالَ الْحَاكِم هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد

قلت وَهُوَ كَمَا قَالَ فقد روى النَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو بكر الْبَزَّار بعضه

<<  <  ج: ص:  >  >>