للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ

ح وَأَخْبَرَنِي بِهِ عَالِيًا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْعَدْلُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ظَاهِرَ الْقَاهِرَةِ أَخْبَرَكُمْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْقُطْبِيُّ أَنَّ النَّجِيبَ الْحَرَّانِيَّ أَخْبَرَهُمْ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيِّ أَنَّ أَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ ثَنَا عبد الله بن صَالح ثَنَا ابْنُ كَاسِبٍ ح وَقرأت عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ سُلْطَانٍ أَخْبَرَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ أَحَمْدَ بْنِ أَبِي الْهَيْجَاءِ كِتَابَةً أَنَّ أَبَا الْبَرَكَاتِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ أَخْبَرَهُمْ أَنا أَبُو سَعْدِ بْنُ أَبِي عَصْرُونٍ القَاضِي ز ١٦ أأَنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ طَوْقٍ أَنا أَبُو الْحَسَنِ الرُّغَانِيُّ أَنا أَبُو الْفَتْحِ الأَزْدِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَمَّادٍ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الضَّبِّيُّ وَقَالَ ابْنُ أَبِي قُمَاشٍ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ((الصَّبْرُ نِصْفُ الإِيمَانِ وَالْيَقِينُ الإِيمَانُ كُلُّهُ)) قَالَ أَبُو نعيم تفرد بِهِ المَخْزُومِي عَن سُفْيَان

وَرَوَاهُ أَبُو الْحسن بن صَخْر فِي فَوَائده عَن أَحْمد بن عَليّ الْكَرَابِيسِي عَن عبد الله بن إِسْحَاق وَقَالَ غَرِيب تفرد بِهِ المَخْزُومِي عَن الثَّوْريّ فِيمَا قيل

وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الزّهْد من رِوَايَة ح ٦ أالْأَعْمَش مَوْقُوفا وَمن رِوَايَة يَعْقُوب بن حميد مَرْفُوعا وَقَالَ تفرد بِهِ يَعْقُوب بن حميد عَن مُحَمَّد بن خَالِد هَذَا ثمَّ حكى عَن الْحَافِظ أبي عَليّ النَّيْسَابُورِي أَنه قَالَ هَذَا حَدِيث مُنكر لَا أصل لَهُ من حَدِيث زبيد وَلَا من حَدِيث الثَّوْريّ انْتهى

وَيَعْقُوب بن حميد قد ضعف وَمُحَمّد بن خَالِد مَا عَرفته وَفِي طبقته مُحَمَّد بن خَالِد المَخْزُومِي ذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ رُبمَا رفع وَأسْندَ فَهُوَ هُوَ لَكِن فِي روايتنا الْمُتَقَدّمَة من طَرِيق الْأَزْدِيّ نسبه الضَّبِّيّ وَهُوَ وهم من الْأَزْدِيّ لما

<<  <  ج: ص:  >  >>