عبيد الله بن مُوسَى وصنفت كتاب التَّارِيخ إِذْ ذَاك عِنْد قبر النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اللَّيَالِي المقمرة قَالَ وَقل اسْم فِي التَّارِيخ إِلَّا وَله عِنْدِي قصَّة إِلَّا أَنِّي كرهت تَطْوِيل الْكتاب
قلت الداخلي الْمَذْكُور لم أَقف على اسْمه وَلم يذكر ابْن السَّمْعَانِيّ وَلَا الرشاطي هَذِه النِّسْبَة وأظن أَنَّهَا نِسْبَة إِلَى الْمَدِينَة الدَّاخِلَة بنيسابور
وَقَالَ إِسْحَاق بن أَحْمد بن خلف رَحل مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل فِي آخر سنة عشرَة وَمِائَتَيْنِ
وَقَالَ بكر بن مُنِير سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول كنت عِنْد أبي حَفْص أَحْمد بن حَفْص أسمع كتاب الْجَامِع لِسُفْيَان الثَّوْريّ من كتاب وَالِدي فَمر أَبُو حَفْص على حرف وَلم يكن عِنْدِي مَا ذكر فراجعته فَقَالَ الثَّانِيَة وَالثَّالِثَة فراجعته فَسكت ثمَّ قَالَ من هَذَا قَالُوا ابْن إِسْمَاعِيل فَقَالَ هُوَ كَمَا قَالَ واحفظوا أَن هَذَا يصير يَوْمًا رجلا
وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سمعته يَقُول كنت أختلف إِلَى الْفُقَهَاء بمرو وَأَنا صبي فَقَالَ لي مؤدب من أَهلهَا كم كتبت الْيَوْم قلت آيَتَيْنِ فَضَحِك من حضر الْمجْلس فَقَالَ شيخ مِنْهُم لَا تَضْحَكُوا مِنْهُ فَلَعَلَّهُ يضْحك مِنْكُم يَوْمًا
وَقَالَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق السمسار الْمُؤَذّن سَمِعت شَيْخي