وَقَالَ أَبُو بكر بن أبي عتاب الْأَعْين سمعنَا على مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل على بَاب مُحَمَّد بن يُوسُف وَهُوَ أَمْرَد
قلت كَانَ سنه إِذْ ذَاك بضع عشرَة سنة والأعين الْمَذْكُور من أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد الْمَشْهُورين وَالْفِرْيَابِي من كبار شُيُوخ البُخَارِيّ
وَقَالَ أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ قدم البُخَارِيّ بِبَغْدَاد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ وعزم على الْمُضِيّ إِلَى عبد الرَّزَّاق بِالْيمن فَالتقى بِيَحْيَى بن جَعْفَر البيكندي فاستخبره فَقَالَ مَاتَ عبد الرَّزَّاق ثمَّ تبين أَنه لم يمت فَسمع البُخَارِيّ حَدِيث عبد الرَّزَّاق من يحيى بن جَعْفَر قلت وَيحيى بن جَعْفَر من الثِّقَات الْأَثْبَات وَمَا أعتقد أَنه افترى وَفَاة عبد الرَّزَّاق بل لَعَلَّه حَكَاهُ لإشاعة لم تصح وَكَانَ يحيى بن جَعْفَر بعد ذَلِك يَدْعُو لمُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ويفرط فِي مدحه وَسَيَأْتِي ذَلِك
وَقَالَ الْخَطِيب وَالْبَيْهَقِيّ جَمِيعًا أَنا أَبُو حَازِم العبدوي سَمِعت مُحَمَّد بن مُحَمَّد ابْن الْعَبَّاس الضَّبِّيّ سَمِعت أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يُوسُف يَقُول سَمِعت جدي يَقُول سَمِعت البُخَارِيّ يَقُول دخلت بَغْدَاد ثَمَانِي مَرَّات فِي كلهَا أجالس أَحْمد بن حَنْبَل فَقَالَ لي يَا أَبَا عبد الله تدع الْعلم وَالنَّاس وَتصير إِلَى خُرَاسَان قَالَ فَأَنا أذكر قَوْله الْآن
وَقَالَ وراق البُخَارِيّ عَن حاشد بن إِسْمَاعِيل كَانَ البُخَارِيّ ح ٣٦٠ ب يخْتَلف مَعنا إِلَى مَشَايِخ الْبَصْرَة وَهُوَ غُلَام فَلَا يكْتب حَتَّى أَتَى على ذَلِك أَيَّام فلمناه فَقَالَ لنا بعد سِتَّة عشر يَوْمًا قد أَكثرْتُم عَليّ فاعرضوا عَليّ مَا كتبتم