وَقَالَ وراق البُخَارِيّ سَمِعت يحيى بن جَعْفَر البيكندي يَقُول لَو قدرت أَن أَزِيد فِي عمر مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل لفَعَلت فَإِن موتِي يكون موت رجل وَاحِد وَمَوْت مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ذهَاب الْعلم قَالَ وسمعته يَقُول لَوْلَا أَنْت مَا استطبت الْعَيْش ببخارى
وَقَالَ عبد الله بن مُحَمَّد المسندي مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل إِمَام فَمن لم يَجعله إِمَامًا فأتهمه
وَقَالَ عَليّ بن حجر أخرجت خُرَاسَان ثَلَاثَة البُخَارِيّ وَأَبُو زرْعَة والدارمي ومُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أبصرهم وأعلمهم وأفقههم
وَقَالَ عَليّ بن حجر أَيْضا لَا أعلم مثله
وَقَالَ أَحْمد بن إِسْحَاق السرماري من أَرَادَ أَن ينظر إِلَى فَقِيه بِحقِّهِ وَصدقه فَلْينْظر إِلَى مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل
وَقَالَ ح ٣٦٤ ب حاشد بن عبد الله رَأَيْت عَمْرو بن زُرَارَة ومُحَمَّد بن رَافع عِنْد مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل وهما يسألان مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل عَن علل الحَدِيث فَلَمَّا قاما قَالَا لمن حضر الْمجْلس لَا تخدعوا عَن أبي عبد الله فَإِنَّهُ أفقه منا وَأعلم وَأبْصر قَالَ وَكُنَّا يَوْمًا عِنْد إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه وَعَمْرو بن زُرَارَة وَهُوَ يستملي