للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَرطه فَلِذَا كَانَ البُخَارِيّ أَشد تحريا وَأقوى توقيا وَقد قَالَ الإِمَام الْحَافِظ النَّاقِد الَّذِي لم تخرج بَغْدَاد مثله أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ لَوْلَا البُخَارِيّ لما رَاح مُسلم وَلَا جَاءَ هَذَا مَعَ اعْتِرَاف مُسلم للْبُخَارِيّ بِالْفَضْلِ والتقدم فِي الْفَنّ ومسألته إِيَّاه عَن الْعِلَل ورجوعه إِلَيْهِ فِيهَا ومعاداته لمُحَمَّد بن يحيى الذهلي شيخ بَلَده لأَجله فقد قَرَأت م ٢١٦ أعلى عبد الله بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي أنبأكم أَحْمد ابْن نعْمَة شفاها عَن جَعْفَر بن عَليّ أَن السلَفِي أخْبرهُم أَنا أَبُو الْفَتْحِ الْمَاكِيُّ الْقَاضِي أَنا الْخَلِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَخْلَدِيُّ فِي كِتَابِهِ أَنا أَبُو حَامِدٍ الأَعْمَشُ الْحَافِظُ قَالَ كُنَّا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ بِنَيْسَابُورَ فَجَاءَ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فَسَأَلَهُ عَنْ حَدِيث عبيد الله بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَرِيَّةٍ وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فَقَالَ البُخَارِيّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ثَنَا أَخِي عَن سُلَيْمَان بن بِلَال عَن عبيد الله وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِتَمَامِهِ قَالَ فَقَرَأَ عَلَيْهِ إِنْسَانٌ حَدِيثَ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّد عَن ابْن جريج عَن مُوسَى بن عقبَة ح ٣٦٩ ب عَن سُهَيْل بن أبي صَالح عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ وَاللَّغْوِ إِذَا قَامَ الْعَبْدُ أَنْ يَقُولَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ فَقَالَ مُسلم فِي الدُّنْيَا أحسن من هَذَا الحَدِيث ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>