للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت وَقد رَوَاهُ ابْن تومرد عَن أبي زرْعَة على الصَّوَاب وَهَذَا مِمَّا أَخطَأ فِيهِ الثِّقَة على الثِّقَة وَلَو سلم لَكَانَ على شَرط الصَّحِيح وَالله أعلم

وَأما حَدِيث جرهد فَإِنَّهُ حَدِيث مُضْطَرب جدا فَمن أمثل طرقه مَا أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْمُبَارَكِ الْغَزِّيُّ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ إِسْمَاعِيلَ الْمَخْزُومِيَّ أَخْبَرَهُمْ أَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْقَوِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا (عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ سَمَاعًا) أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عبد الله بن ريذة أخْبرهُم أَنا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ ثَنَا عَليّ ابْن عَبْدِ الْعَزِيزِ [الْبَغَوِيُّ] ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَرْهُدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ جَرْهَدٌ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ قَالَ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَخِذِي مَكْشُوفَةٌ فَقَالَ ((أما عَلِمْتَ أَنَّ الْفَخِذَ عَوْرَةٌ))

رَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَن القعْنبِي فوافقناه بعلو

وتابع القعْنبِي على وَصله عَن مَالك عبد الرَّحْمَن بن مهْدي وَعبد الله بن نَافِع م ٢٤ ب وَخَالفهُم معن بن عِيسَى وَإِسْحَاق بن غ ٣٣ أالطباع وَعبد الله بن وهب وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَغَيرهم فَقَالُوا عَن مَالك (عَن) أبي النَّضر عَن زرْعَة عَن أَبِيه وَلم يذكرُوا جده

وَهَكَذَا رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ عَن يحيى بن بكير عَن مَالك

وَرَوَاهُ مطرف عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن جرهد عَن أَبِيه وَهُوَ غَرِيب جدا لَكِن الرَّاوِي لَهُ عَن مطرف ضَعِيف

وَقَالَ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ قَالَ لِي إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَني ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ زُرْعَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَرْهَدٍ الأَسْلَمِيِّ عَنْ جَدِّهِ جَرْهَدٍ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>