للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأما أثر عمر

وَأما حَدِيث أنس بن مَالك فَقَرَأْتُهُ عَلَى الْعِمَادِ أَبِي بَكْرٍ الْعِزِّ إِبْرَاهِيمَ الْمَقْدِسِيِّ أَخْبَرَكُمْ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ [الْجَزَرِيُّ] أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَهُ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ سَعْدِ الْخَيْرِ سَمَاعًا أَنَّ زَاهِرَ بْنَ طَاهِرٍ أَخْبَرَهُمْ أَنا الشَّيْخ ابو سعد مُحَمَّد ابْن عبد الرَّحْمَن الكنجروذي أَنا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ أَنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ثَنَا صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خرجنَا ح ٤٥ أمَعَهُ إِلَى الزَّاوِيَةِ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَقَالَ أَلا تَنْزِلُوا فَنُصَلِّي فَقُلْتُ لَوْ تَقَدَّمْتَ إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ فَقَالَ أَيُّ مَسْجِدٍ قِيلَ مَسْجِدُ بَنِي فُلانٍ فَفَرِحَ وَقَالَ سَمِعْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ((يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَانٌ يَتَبَاهَوْنَ بِالْمَسَاجِدِ ثُمَّ لَا يُعَمِّرُونَهَا إِلا قَلِيلا))

وَهَكَذَا رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه من طَرِيق أبي عَامر صَالح بن رستم الخزار عَن أبي قلَابَة

وَقد وَقع لنا من وَجه آخر أَعلَى من طَرِيقه

أَخْبَرَنِي بِهِ الْعِمَاد أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَقْدِسِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بصالحية دمشق أخْبركُم أَبُو بكر بن مُحَمَّد الرضي أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل [الْمَقْدِسِي] أخْبرهُم أَنا يحيى بن مَحْمُودٍ [الثَّقَفِيُّ] أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم أَنا عبد الله بن جَعْفَر ثَنَا أَحْمد بن عِصَام ثَنَا سعيد بن عَامر ثَنَا صَالح بن رستم قَالَ قَالَ أَبُو قلَابَة نَحوه

<<  <  ج: ص:  >  >>